لمة عرب احلى لمة
لمة عرب احلى لمة
لمة عرب احلى لمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاهلا وسهلا بكمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزلزال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلب محب
عضو جديد
عضو جديد
قلب محب


رقم العضوية : 6
عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

الزلزال Empty
مُساهمةموضوع: الزلزال   الزلزال Emptyالجمعة 25 ديسمبر 2009 - 13:02






الزلزال





إن الإنسان لا يشعر بالزلزال عادة إلا حين تصل شدته إلى 4 درجات
بمقياس ريختر. ويعتبر الزلزال كبيرا حين تزيد قوته على 7 درجات في هذا المقياس
.

حيث أنه
يقع حوالي 250 زلزالاً في أنحاء متفرقة من العالم كل يوم، وتحدث معظم هذه الزلازل
تحت سطح البحر، والزلازل التي تقع على الأرض قليلة الحدوث نسبيًّا، ولا تسبب
أضرارًا تذكر في معظم الأحوال، على أن الزلازل الكبيرة تعدّ من أكثر الظواهر
الطبيعية تدميرًا، وبالرغم من أنها نادرًا ما تستمرّ لأكثر من ثوانٍ معدودة، إلا
أن الطاقة الناجمة عنها يمكن أن تعادل 200 مليون طن من مادة الـ
TNT (التي تعتبر من المتفجرات القوية) وأكثر 10 آلاف مرة من طاقة أول قنبلة
نووية، وتتسبَّب الزلازل في إزهاق حياة 14 ألف شخص تقريبًا كل عام
.


إن دراسة
الزلازل بلا شك مهمة بالنسبة للجغرافي لأنها تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الانسان
ونشاطه على وجه الأرض وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي
وذكر منها الآلاف كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائما
خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية ، وتشير الدراسات إلى استمرار حدوثها في
المستقبل
.

فما هو
الزلزال ...؟
هو عبارة
عن هزة أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها
.

وتعاني
قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه
الهزات المستديمة وكما ذكرت في بداية المقال تكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها
، ولا تحسها إلا أجهزة الرصد (السيسموجراف
) .

ولكي
نستطيع فهم معنى الحركات لزلزالية الناتجة عن عن عدم استقرار باطن الأرض يجب أن
نأخذ فكرة عامة عن طبقات الأرض بما يفي بحاجة الموضوع دون توسع
. ...

النواة core: يقع على عمق 2900 كيلومتر من سطح الأرض. الجزء الداخلي منه صلب والجزء
الخارجي منه منصهر إلى حد السيولة، ويتكون هذان الجزآن من عنصر الحديد وبعض
العناصر الأخرى
.

الوشاح mantle: يحيط باللب ويصل سمكه إلى 2880 كيلومترا، ويتكون من صخور صلبة عالية
الكثافة يدخل في تركيبها عنصرا الحديد والمغنيزيوم.. داخله صلب وخارجه منصهر،
والطبقة العليا للوشاح شبه منصهرة وهي تلعب دورا مهما في أصل نشوء الزلازل
.

القشرة
الأرضية
crust: وهي الغطاء الخارجي للوشاح ومكونة من صخور
أقل كثافة يتراوح سمكها بين بضعة كيلومترات تحت المحيطات و70 كيلومترا تحت الجبال
العالية، وهي نوعان
:
القشرة
القارية
القشرة
المحيطية
.

ولتلك
الطبقات المنصهرة المذكورة أثر كبير في حدوث الزلازل
.

بداية
حدوث الزلازل
:
كانت
الأرض منذ نشأتها جسمًا ساخنًا كسائر الكواكب، وحينما برد كوّن الغلاف المائي وجذب
له الغلاف الهوائي، ومع زيادة البرودة.. تكوَّنت الطبقة الصلبة الخارجية المعروفة
باسم القشرة، لكن باطن الأرض ظل ساخنًا حتى الآن، ويحتوى على صهير للمعادن يموج
بظاهرة تعرف بتيارات الحمل الداخلية، التي تعمل بالاشتراك مع الحرارة المرتفعة
جدًّا على تآكل الصخور الصلبة في القشرة الصلبة وتحميلها أو شحنها بإجهادات وطاقات
عظيمة للغاية تزداد بمرور الوقت، والقشرة نفسها مكوّنة من مجموعة من الألواح
الصخرية العملاقة جدًّا، كل لوح منها يحمل قارة من القارات أو أكثر، وتحدث عملية التحميل
أو الشحن بشكل أساسي في مناطق التقاء هذه الألواح بعضها مع بعض، والتي يطلق عليها
العلماء الصدوع أو الفوالق التي تحدّد نهايات وبدايات الألواح الحاملة للقارات،
وحينما يزيد الشحن أو الضغط على قدرة هذه الصخور على الاحتمال لا يكون بوسعها سوى
إطلاق سراح هذه الطاقة فجأة في صورة موجات حركة قوية تنتشر في جميع الاتجاهات،
وتخترق صخور القشرة الأرضية، وتجعلها تهتز وترتجف على النحو المعروف
.

أسباب
حدوث الزلازل
من المؤكد
أنه وعلى المدى الطويل قد تتسبب الأنشطة البشرية في حدوث الزلازل، ومن هذه
النشاطات
:
أ‌.
التفجيرات النووية،
ب‌. وشفط
النفط من آباره بباطن الأرض،
ت‌. وكذلك
بناء سدود المياه فوق مناطق زلزالية
لكن أقدم
تلك الأنشطة البشرية لا تتجاوز بداياتها قرنا من الزمان، أي إن تلك الأنشطة لا
تفسر سبب وقوع الزلازل القديمة الموغلة في عمق تاريخ الأرض والإنسانية، ولا بد من
تفسير آخر لها ينظم أسباب وقوعها ويحدد ماهيتها في آن واحد
.

علماء
الجيولوجيا لديهم هذا التفسير. ففي الفترة بين 1912 و1915 كان العالم الألماني
فيجنر قد قدم نظرية تحكي تاريخ قارات البسيطة وحركتها، وأطلق عليها اسم الانجراف
القاري
"continental drift" وأعاد فيها ترتيب القارات ومواقعها منذ 200
مليون سنة وحتى عصرنا هذا
.

وحسب تلك
النظرية كانت القارات الخمس تشكل مجموعة واحدة متكاملة تعرف باسم اليابسة الجامعة
أو
"pangea"، وبسبب عدة عوامل
-نعرض لها- بدأت القارات بالانفصال في شكل كتل من القشرة الأرضية
.

ولما جاء
عام 1968 تبلورت نظرية جامعة لكل الجهود العلمية في هذا المجال، امتدت قرابة نصف
القرن من الزمان، وانتظمت معظم النظريات السابقة لها وخاصة نظرية الانجراف القاري
وقدمت تفسيرا لها، وأقامت الدليل على صحتها، وقدمت تفسيرا رائعا لكثير من الأنشطة
الأرضية ومنها الزلازل، وشبه مقبول بالإجماع من معظم علماء الجيولوجيا، وأطلق على
تلك النظرية: الصفائح أو الألواح التكتونية
"plate tectonics".

ملخص تلك
النظرية أن القشرة الأرضية ليست متصلة، بل مقسمة بشبكة من الصدوع إلى عدد من
الألواح أو الصفائح التي تتحرك بصورة دائمة، كل صفيحة على حدة كوحدة مستقلة
متماسكة تسبح فوق غلالة من الصخور شبه المنصهرة من الوشاح أو الطبقة الثانية بعد
القشرة الأرضية من الطبقات العظمى المكونة لكوكبنا الأرضي
.

أما حدود
تلك الألواح، حيث تحدث الحركة، فهي معرضة دوما للإجهاد والشد، مما ينتج طيات
وتصدعات؛ إذ تنشأ الطيات عادة من الإجهاد المستمر، فيما يحدث التصدع بفعل الإجهاد
العنيف المفاجئ، وهذا الذي يعنينا ما دمنا نتحدث عن الزلازل، ولا يهمنا الكثير من
تفاصيل تلك النظرية الرائعة التي باتت أقرب للحقيقة منها للنظرية
.

إذاً
فالسببين الرئيسيين لحدوث الزلازل هما
:

1-
حدوث تشقق
وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها . ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة
لاكتساح كميات هائلة من المواد القرية بواسطة عوامل التعرية التي تنقلها وترسبها
في البحار والمحيطات
.

2-
تحركات
المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها
.

أنواع
الزلازل
:
يمكن
تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها
:
1-
زلازل
بركانية
:
ويرتبط
حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى
سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة،
وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد
أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت
على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد
من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى
المجاورة
.

ومع هذا
فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات
محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات
ضعيفة
.

2-
زلازل
تكنونية
:
وتحدث في
المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو
يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى
70 كم.

3-
زلازل
بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق
)
ويوجد
مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا
.

هذا ويحدث
النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض
وما تحتها
.

وهناك
كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث
نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول
خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل
.

ففي
كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله
حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادحة ، وكانت الحركة أفقية
فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع
والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار
التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار
.

المركز
السطحي والمركز الداخلي للزلزال
:
لا تكون
قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض ، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى
بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى
بالمركز الداخلي للزلزال , وفيه تنشأ ذبذبات تموجية تصل في اتجاه رأسي إلى المركز
السطحي ، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض
.

قوة
الزلزال و كيفية استجابة الأرض لها
:
عندما
تنبعث الهزات من المركز الداخلي للزلزال تنطلق منه طاقة تؤدي إلى تكوين ذبذبات
قوية في الصخور تسري فيها على شكل موجات تكون عنيفة عند المركز السطحي للزلزال
وتضعف كلما بعدت عنه. وتقوم أجهزة خاصة بتسجيل تلك الموجات على اختلاف قوتها
ونوعها
.

وهناك
ثلاثة أنواع من تلك الموجات
:
1-
الموجات
الأولية
:
وهي أول ما
يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا لأنها سريعة وهي تخترق باطن الأرض في كل
الاتجاهات
.

2-
الموجات
الثانوية
:
وهي ثاني
ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا أبطأ من الموجات الأولية
.

3-
الموجات
الطويلة
:
ويقتصر
مسارها على الأجزاء العليا من القشرة الأرضية
.

التوزع
الجغرافي للزلازل على وجه الكرة الأرضية
:
لقد نشأت
على الأرض مجموعة من المناطق الضعيفة في القشرة الأرضية تعتبر مراكز النشاط
الزلزالي أو مخارج تنفس من خلالها الأرض عما يعتمل داخلها من طاقة قلقة تحتاج
للانطلاق، ويطلق عليها "أحزمة الزلازل" وهي
:


حزام المحيط
الهادي يمتدّ من جنوب شرق آسيا بحذاء المحيط الهادي شمالاً
.
وحزام غرب
أمريكا الشمالية الذي يمتدّ بمحاذاة المحيط الهادي
.
وحزام غرب
الأمريكتين، ويشمل فنزويلا وشيلي والأرجنتين،
وحزام وسط
المحيط الأطلنطي، ويشمل غرب المغرب، ويمتدّ شمالاً حتى إسبانيا وإيطاليا
ويوجوسلافيا واليونان وشمال تركيا، ويلتقي هذا الفالق عندما يمتدّ إلى الجنوب
الشرقي مع منطقة "جبال زاجروس" بين العراق وإيران، وهي منطقة بالقرب من
"حزام الهيمالايا
".
وحزام
الألب، ويشمل منطقة جبال الألب في جنوب أوروبا
.
وحزام
شمال الصين والذي يمتدّ بعرض شمال الصين من الشرق إلى الغرب، ويلتقي مع صدع منطقة
القوقاز، وغربًا مع صدع المحيط الهادي
.
وهناك
حزام آخر يعتبر من أضعف أحزمة الزلازل، ويمتدّ من جنوب صدع الأناضول على امتداد
البحر الميت جنوبًا حتى خليج السويس جنوب سيناء، ثم وسط البحر الأحمر فالفالق
الأفريقي العظيم، ويؤثر على مناطق اليمن وأثيوبيا ومنطقة الأخدود الأفريقي العظيم
.


آثار
الزلازل
:
تتباين
الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد
ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران
. ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:
1-
قد تسبب
تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي
.
2-
يمكنها أن
ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد
ارتفعت أجزلء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م
).
3-
تستطيع أن
ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899
) .
4-
قد تسبب
انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927
.
5-
تنشأ
الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في السواحل التي
تتعرض لها
.
6-
تدمر
الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة السكان الكثير من المنشآت وتسبب في إحداث
خسائر فادحة في الأرواح
.

التنبؤ
بالزلازل
:
هناك فرق
كبير بين التنبّؤ وتوقّع حدوث الزلزال،
فالتنبّؤ
هو تحديد مكان وزمان حدوث الزلزال بدقة، ويكون في حدود عدة ساعات، وهذا غير متاح
على المستوى العالمي. أما التوقع بالتخمين فهو مبني على دراسات تاريخية مستمرة
للمنطقة زلزاليًّا وجيولوجيًّا. إن الزلازل لا يعلم بحدوثها أحد حتى الآن، رغم أن
هناك واقعة واحدة تم التنبؤ فيها بمكان وميعاد الزلزال، وكانت في الصين في
الستينيات، وتمّ تهجير السكان من المنطقة، وبالفعل.. تمّ إنقاذهم، وحدث زلزال
مدمّر حيث جمعوا بيانات عديدة للشواهد التي تحدث قبل الزلزال، مثل خروج الثعابين
من جحورها، وهجرة الطيور، وانزعاج بعض الحيوانات مثل الكلاب والخيول، وتصاعد غاز
الرادون، وتمّ تجميع بيانات تاريخية زلزالية عن المنطقة، ورغم تطبيقهم لهذه
النظرية في عدد كبير من الزلازل الأخرى.. إلا أنها لم تنجح ولو مرة واحدة بعد ذلك،
وهذا تأكيد آخر لفشل عملية التنبؤ بالزلازل، رغم أن العلماء أمكنهم تحديد أحزمة
الزلازل في العالم والمناطق النشيطة، ويُجرون العديد من الدراسات لمحاولة التوقع
لبعض الزلازل، خاصة في ظل وجود تكنولوجيا متقدمة
.

مقاييس
شدة الزلازل
:
هناك
مقياسين عالميين لشدة الزلازل وهما
:
1-
مقياس
ريختر
نسبة
للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه.
وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة
عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات
من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى
100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة
من زلزال قوته 4 درجات وهكذا
.

2-
مقياس
ميركالي
وهو
اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة
الاهتزاز بدرجات من
I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن
مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم
فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر
الدرجة
XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل.
أما درجات القوة
II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات
بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من
XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9
درجات بمقياس ريختر
.

كيف
تتعامل مع الزلازل؟
يقول
خبراء الدفاع المدني: عند حدوث أية هزات.. أرضية يجب الابتعاد عن النوافذ، والوقوف
في الشرفات مع مراعاة ضرورة يقظة المارة بالشوارع ومراقبة الأشياء المتساقطة من
المباني والابتعاد عنها؛ حتى لا يتعرضوا للإصابة، كذلك يجب عدم التدخين وتجنب
استخدام أي مواد مشتعلة، كما يجب عدم استخدام المصاعد؛ لأنه ربما ينقطع التيار
الكهربائي فجأة. ومن الأشياء المهمة أيضًا التي يجب مراعاتها: عدم التزاحم في
الخروج من المبنى، ويفضل ضبط النفس والهدوء، وإذا كان الشخص في الطريق العام فيجب
أن يبتعد إلى أقرب منطقة خالية أو حديقة. ويرى خبراء الدفاع المدني أنه عند الشعور
بالهزة الأرضية فإنه من الأفضل الجلوس أسفل المنضدة داخل المسكن أو تحت أي
"كمر مسلح" لأحد الأبواب. كما يفضل الصعود إلى سطح المبنى، وليس
النزول إلى البدروم؛ خاصة بالنسبة لسكان الطوابق العليا. وبعد انتهاء الهزة الأرضية..
يجب أيضًا التأكّد من عدم وجود شروخ أو تصدّعات في الجدران الخارجية للمبنى
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزلزال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزلزال بحث كامل والكمال لله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمة عرب احلى لمة :: المنتدى التعليمي :: المنتدى التعليمي العام-
انتقل الى: