قلب محب عضو جديد
رقم العضوية : 6 عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 17/12/2009
| موضوع: بحث حول المخذرات جاهز الخميس 24 ديسمبر 2009 - 17:26 | |
|
v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);}
مقدمة
مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا ( Drug Dependency ) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات " والكويت بلد منفتح ، يعيش فيه خليط من البشر، كما أن شبابنا لا شك مستهدفون من قوى الشر ، بيد أن لدينا القدرة والمرجع في ديننا الحنيف ولنذكر جميعا قوله تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما }
ومن قوله { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } ولو استخدمت الإنسانية 20% من الأموال المتداولة بتجارة المخدرات الدولية لاختفت الأمية من العالم ؟؟أما 40% من تلك الأموال فهي كفيلة بمكافحة الجوع نتيجة ( التصحر ) في كل أرجاء العالم و 60% من تلك الأموال تقضي على الفقر في 27 دولة هي الأكثر فقرا من بين دول العالم .لكن ( كارتيلات ) تصنيع المخدرات لم تكن أبدا لتنتظر إلى حقائق إنسانية ، بل كانت تحرص على جني المزيد من الأرباح والأموال الملوثة بدماء ضحاياها في كل مكان . والمخدرات التخليقية جاءت وبكل أسف لتمثل تحالف العلم مع العقول الشيطانية ، بدلا من تسخير قدرات العلماء لإنتاج أدوية أو أغذية تفيد البشرية ، جاءت تلك المخدرات لتضيف بعدا أكثر مأساوية ولتوقع بالمزيد من الضحايا بصورة قاسية للغاية .
أنواع المخدرات:
تنقسم المخدرات إلى ثلاثة أقسام :- طبيعية كيماوية مخلوطة فالطبعية : هي مجموعة من النباتات تؤخذ وتستعمل كما دون تغيير يذكر في مكوناتها ومنها ، الأفيون ، والحشيش ، والقات ، والماريجوانا
والمخلوطة: هي التي يمكن إعدادها عن طريق خلط بعض المواد الطبيعية على أخرى كيماوية ومن ذلك : المورفين ، الهيروين ، الكوكايين
والكيماوية : هي عقاقير مصنعة من مواد كيميائية لها نفس تأثير المواد المخدرة الطبيعية و المخلوطة إلا أن ضررها على الجسم أشد منهما ومن ذلك الإمفيتامين و الكبتاجون وعقار الهلوسة المعروف بـ " إل .إس.دي " . والميكالين عقار الهلوســـة
مشاكل و أضرار المخدرات:
<!--[if !supportLists]-->· الأضرار الاجتماعية والخلقية :<!--[endif]-->
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .
3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .
<!--[if !supportLists]-->· الأضرار الاقتصادية:<!--[endif]-->
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .
<!--[if !supportLists]-->· الأضرار الصحية :<!--[endif]-->
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .
<!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]-->
بعض التأثيرات الناشئة عن المخدرات :
1. تحول بين المرء وبين عبادة ربه ، كما تمنعه من آداء واجباته الدينية والأسرية . 2. قد يموت الإنسان على استخدامها ويبوء غضب من خالقه (وقد حصلت كثيراً) . 3. قد تتسبب بجرائم أخرى أشنع كأن يعتدي على إحدى المحرمات عليه أو يقتل (وحدثت حوادث من هذا النوع) . 4. استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى ضمور بالمخيخ والجهاز العصبي مما يسبب تشوهات دائمة وفقدان للتوازن . 5. تهدم مقدرات العقل وتضعف التفكير بطريقة سليمة فيظهر مستخدمها كالأبله . 6. غالباً ما ينتهي أمر مستخدمها إما للموت بجرعة زائدة أو يصاب بشلل لأحد نصفي جسمه إما العلوي أو السفلي. 7. تسبب الدمار في وسط الأسرة فيشيع فيها الفساد والفرقة ، ونادراً ما يصلح أبناء من يتعاطاها . 8. هناك بعض الأنواع منها خطير جداً تجعل المدمن عليها يبيع حتى شرفه وكرامته في سبيل الحصول على جرعة منها * تأثير المخدرات على الأسرة
الأسرة هي :الخلية الرئيسية في الأمة إذا صلحت صلح حال المجتمع وإذا فسدت انهار بنيانه فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور أن يرى نور الحياة ووجود خلل في نظام الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي لأبنائها فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها : 1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين. 2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنى المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي والتعليم وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين : أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل. السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائلة. 3- بجانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات تقليداً للشخص المتعاطي أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين <!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]-->
فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات بما كرمه به من عقل يمنح الإنسان القدرة على التفكير والاختيار
ولذلك كان الإنسان دون غيره من المخلوقات مخيراً في أمور حياته .
لقد استطاع هذا العقل البشري الجبار بإرادة الله سبحانه وتعالى أن يحقق المعجزات التي توفر الخير للإنسان .
فمن غزو الفضاء إلى اختراع الحاسبات الآلية الدقيقة.
إن إقدام الإنسان على تناول المخدرات يعتبر بمثابة إعلان العصيان لله .....
لأنه بذلك يغير تركيب وظائف أعضاء الجسم وبذلك يدخل نفسه بنفسه في دائرة الانحراف عن الصراط المستقيم ....
<!--[if !mso]-->
<!--[endif]--> الخــــطر <!--[if !mso]--> | <!--[endif]-->
في وقت الفراغ كيف نحمي أنفسنا ؟؟؟
أسوأ ما يمر على الإنسان في يومه وليلته هو الفراغ ، إذاً لا بد أن يستغل هذا الوقت الضائع فيما يفيد .
ويجب علينا التالي :
1ـ أن نتعرف على أنفسنا وقدراتنا ومهاراتنا
وأن نستغلها فيما يعود علينا بالنفع .
2ـ أن نعمل على تنظيم الوقت على أن تكون فترات يخصص جزءً منها للعمل وآخر للعبادة وإقامة العلاقات الاجتماعية الهامة .
3ـ أن نعمل على أن نكون دائماً في مستوى المسؤولية .
4ـ أن ننام مبكراً ونستيقظ مبكراً .
5ـ عدم الاختلاط مع رفقاء السوء الذين يجرون إلى الضياع .
6ـ أن نمارس أي نوع من الرياضة التي تساعد على تقوية الجسم .
7ـ محاولة استثمار هذا الوقت في أيام الإجازات وأن نعتمد على الله في كل ما نقوم به من أعمال .
| |
|