ولد سامي يوسف في يوليو عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأسرة موسيقية ذات أصول أذرية (أي من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) سنية المذهب ، و منذ سن مبكرة استطاعت الموسيقى أن تحتل جزءا كبيرا من حياته ، فقد تلقن أصولها على يد والده الملحن و الشاعر و العازف الموسيقي المتعدد المواهب الذي كانت له يد كبيرة في صقل و تشذيب ميولات ابنه الموسيقية.
و منذ بداية حياته بدا سامي بالعزف على آلات مختلفة و أبان تدريجيا عن مهارات عالية بالعزف والتلحين و أيضا الغناء ، كما تعلم على يد العديد من الملحنين و الموسيقيين المشاهير و من ضمنهم موسيقيين من الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن ، وهو واحد من مؤسسات العالم هيبة في فن الموسيقى
سامي يوسف مطرب انجليزي شاب يغنى باللغة الانجليزية التي تمتزج باللغة العربية وعلى الرغم من لغته الانجليزية إلا أن ذلك لا يقف عائقا دون مروره بشكل سريع وثابت إلى قلوب الملايين من الجمهور العربي الذي أحبه وأعطاه شهادة ميلاد حقيقية شجعته على الاستمرار في مشواره الفني بخطى ثابتة واثقة جاءت بألبومه الجديد والذي يحمل اسم (أمتي) ليؤكد فيه المطرب الشاب تميزه في الأسلوب من خلال كلماته المؤثرة وإحساسه العميق الصادق وألحانه التي تشابه كلماته في امتزاج نغماتها الغربية من النبض الشرقي الدافئ بمشاعره الفياضة
السيرة الذاتية : عبر عقود طويلة من الزمن كانت الحداثة تتقدم الى الأمام و فى ذات الوقت ظلت الأناشيد الدينية تربط بين جميع البشر برابطة قوية و بالنظر الى هذه الفكرة فان هيئة تطوير القصبة جلبت إلى الشارقة الفنان سامي يوسف و الذى يعرف فى الإعلام العالمي على انه الصوت المعتدل للإسلام في أوربا
إن الأناشيد التي يقولها سامى يوسف جذبت انتباه و خيال الناس جميعا فالمسلمين و غير المسلمين اجمعوا انه من أفضل 10 مطربين في مصر و تركيا
ولد سامى يوسف فى يوليو 1980 وهو فى الأصل من أذربيجان فى فارس و قد ولد فى أسرة موسيقية من العرق الأذربيجاني
و الشعب الأذربيجاني له اهتمامات روحيه كبيرة و لديهم تقدير خاص للفن و الجمال و قد اعتبر سامي يوسف إن كونه ينتمي لهذه الخلفية ساعدته على ان يرى كيف يتميز العالم الإسلامي بالتنوع و الاختلاف و الصفاء و هكذا بدأت الموسيقى تلعب دورا متميزا فى حياته
و قد بدأ تدريب سامي الأولى على يد أبيه و الذي كان معرف على مستوى دولته بأنه شاعر و موسيقى و عازق لأشكال مختلفة من الموسيقى
و قد نشأ سامى فى لندن و من سن صغير بدأ يعزف على آلات موسيقية مختلفة و مع الوقت اظهر اهتماما واضحا بالتأليف و العزف الموسيقى
و قد درس يوسف الموسيقى فى مؤسسات عديدة و مع مؤلفين و موسيقيين معروفين و من بينهم موسيقيين من الأكاديمية الملكية للموسيقى فى لندن و هي واحدة من أفضل المؤسسات الموسيقية فى العالم
و قد بدأ سامي تأليف الموسيقى من سن صغير و ساعدته معرفته الواسعة بالنوته الموسيقية كما أحاط سامي يوسف عملا بنظريات الموسيقى و خاصة النموذج الشرقي المتمثل فى المقامات
و كان لدى سامي مصادر عديدة للإلهام منها الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية و الموسيقى العربية و الفارسية بالطبع الى جانب شعر من الهند و شبه القارة الهندية
و قد كان من حظ سامى يوسف العمل الى جانب أشخاص موهوبين للغاية و منهم براء الجنوشى الذي هو في الحقيقة المنتج المشارك في اليوم المعلم
و قد كان رد الفعل الذي تلقاه سامى يوسف هائلا و كان سامى يوسف مرتبكا للغاية بهذه الردود الايجابية و قد تلقى سامى يوسف العدد من التعليقات الايجابية من أناس من آسيا و العرب و عدد من غير المسلمين و الكبار و الصغار إلى جانب عدد كبير من الدول التي لم يعرف سامى نفسه كيف وصل إليها هذا الألبوم
و كان مدهشا كيف يستمعون جميعهم إلى النشيد الواحد و يستمتع كلا منهم به على طريقته
و قد فكر سامي أن هناك أناشيد معينه مثل المصطفى و الله قد تغرى الناس بالسماع و لذلك وجد من الطبيعي ان تجذب هذه الأناشيد المواطنين في آسيا إلا انه وجد ان أغنية المعلم هي الأغنية الأكثر تفضيلا بين مختلف أغانيه
و يرغب سامى في إطلاق البوم مختلف تماما عن المعلم و يكون جاهزا العام القادم و هدفه على المدى الطويل هو الانتشار عبر الاسطوانات المدمجة مستهدفا جمهور غير المسلمين و ذلك بهدف دعوتهم الى نداء الله و هدفه الآخر هو ان يساعد الآخرين على تنمية مواهبهم و توجيهها فى الاتجاه الصحيح و للأسباب الصحيحة و هي إرضاء الله بتعميم و تقوية كافة الأخلاق الحميدة مثل العدالة و و الحب و الرحمة
الحقيقة انه من النادر ان تجد شخصا مثل سامى يوسف يجمع بين العديد من المواهب و سامى أيضا هو مسلم بريطاني ملتزم و الذي يرى أن الغناء هو وسيلة لتعزيز الإسلام و جعل الشباب أكثر فخرا بدينهم و عقيدتهم